kamal عضو متألق
عدد المساهمات : 157 العمر : 66 الدولة : المغرب عدد النقاط : 6126 علم الدولة : الهواية : المهنة : تاريخ التسجيل : 31/05/2009
| موضوع: قصة الطفل جاد...سارق الشوكلاته الأحد يناير 03, 2010 3:39 pm | |
| السلام عليكم ورحمته وبركاته قصة من صميم الواقع أتمنى قراءتها للآخر لأنها مؤثرة جدا للطفل اليهودي ..سارق الشوكلاته.. الذي أسلم على يده الملايين من الناس. في مكان ما في فرنسا قبل ما يقارب الخمسين عاماً كان هناك شيخ - بمعنى كبير السن - تركي عمره خمسون عاماً اسمه إبراهيم ويعمل في محل لبيع الأغذية ... هذا المحل يقع في عمارة تسكن في أحد شققها عائلة يهودية، ولهذهالعائلة اليهودية إبن اسمه (جاد)، له من العمر سبعة أعوام. اعتاد الطفل جاد أن يأتي لمحل العم إبراهيم يومياً لشراء احتياجات المنزل، وكان في كل مرة وعند خروجه يستغفل العم إبراهيم ويسرق قطعة شوكولاته ... في يوم ما ، نسي جاد أن يسرق قطعةشوكولاتة عند خروجه فنادى عليه العم إبراهيم وأخبره بأنه نسي أن يأخذ قطعة الشوكولاتة التي يأخذها يومياً !صداقة ومحبة ...! أصيبجاد بالرعب لأنه كان يظن بأن العم إبراهيم لا يعلم عن سرقته شيئاً وأخذ يناشد العم بأن يسامحه وأخذ يعده بأن لا يسرق قطعة شوكولاته مرة أخرى ... فقالله العم إبراهيم :" لا ، تعدني بأن لا تسرق أي شيء في حياتك ، وكل يوم وعند خروجك خذ قطعة الشوكولاتة فهي لك" ....فوافق جاد بفرح ... مرت السنوات وأصبح العم إبراهيم بمثابة الأبوالصديق والأم لـجاد، ذلك الولد اليهودي كان جاد إذا تضايق من أمر أو واجه مشكلة يأتي للعم إبراهيم ويعرض له المشكلة وعندما ينتهي يُخرج العم إبراهيم كتاب من درج في المحل ويعطيه جاد ويطلب منه أن يفتح صفحة عشوائية من هذا الكتاب وبعد أن يفتح جاد الصفحة يقوم العم إبراهيم بقراءة الصفحتين التي تظهر وبعد ذلك يُغلق الكتاب ويحل المشكلة ويخرج جاد وقد انزاح همه وهدأ باله وحُلّت مشكلته... مرت السنوات وهذا هو حالجاد مع العم إبراهيم، التركي المسلم كبير السن غير المتعلم ! وبعد سبعةعشر عاماً أصبح جاد شاباً في الرابعة والعشرين من عمره وأصبح العم إبراهيم في السابعة والستين من عمره ... توفي العم إبراهيم وقبل وفاته تركصندوقاً لأبنائه ووضع بداخله الكتاب الذي كان جاد يراه كلما زاره في المحل ووصى أبناءه بأن يعطوه جاد بعد وفاته كهدية منه لـ جاد، الشاب اليهودي !علِمَ جاد بوفاة العم إبراهيم عندما قام أبناء العم إبراهيم بإيصال الصندوق له وحزن حزناً شديداً وهام على وجهه حيث كان العم إبراهيم هو الأنيس له والمجير له من لهيب المشاكل .. ! ومرت الأيام;.. في يوم ما حصلت مشكلة لـ جاد فتذكر العم إبراهيم ومعه تذكر الصندوق الذي تركه له، فعاد للصندوق وفتحه وإذا به يجد الكتاب الذي كان يفتحه في كل مرة يزور العم في محله! فتح جاد صفحة في الكتاب ولكن الكتابمكتوب باللغة العربية وهو لا يعرفها ، فذهب لزميل تونسي له وطلب منه أن يقرأ صفحتين من هذا الكتاب ، فقرأها ! وبعد أن شرح جاد مشكلته لزميلهالتونسي أوجد هذا التونسي الحل لـ جاد ..! ذُهل جاد ، وسأله : ما هذاالكتاب ؟فقال له التونسي :هذا هو القرآن الكريم ، كتاب المسلمين ! فرد جاد :وكيف أصبح مسلماً ؟ فقال التونسي :أن تنطق الشهادة وتتبع الشريعة فقال جاد : أشهد ألا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله أسلم جاد واختار له اسماً هو "جاد الله القرآني" وقد اختاره تعظيماً لهذا الكتاب المبهر وقرر أن يسخر ما بقي له في هذه الحياة في خدمة هذا الكتاب الكريم ... تعلم جاد الله القرآن وفهمه وبدأ يدعو إلى الله في أوروبا حتىأسلم على يده خلق كثير وصلوا لستة آلاف يهودي ونصراني ... في يومما وبينما هو يقلب في أوراقه القديمة فتح القرآن الذي أهداه له العم إبراهيم وإذا هو يجد بداخله في البداية خريطة العالم وعلى قارة أفريقيا توقيع العم إبراهيم وفي الأسفل قد كُتبت الآية" ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة " ! فتنبه جاد الله وأيقن بأن هذه وصية من العم إبراهيم له وقررتنفيذها ... ترك أوروبا وذهب يدعوا لله في كينيا وجنوب السودان وأوغنداوالدول المجاورة لها ، وأسلم على يده من قبائل الزولو وحدها أكثر من ستة ملايين إنسان... ! توفي جاد اللهالقرآنيفي عام 2003م بسبب الأمراض التي أصابته في أفريقيا في سبيل الدعوة لله ...كان وقتها يبلغ من العمر أربعة وخمسين عاماً قضاها في رحاب الدعوة الحكاية لم تنته بعد ... ! أمه ، اليهودية المتعصبة والمعلمة الجامعية والتربوية ، أسلمت عام 2005م بعد سنتين من وفاة إبنها الداعية .. أسلمت وعمرها سبعون عاماً ، وتقول أنها أمضت الثلاثين سنة التي كان فيهاإبنها مسلماً تحارب من أجل إعادته للديانة اليهودية ، وأنها بخبرتها وتعليمها وقدرتها على الإقناع لم تستطع أن تقنع ابنها بالعودة بينما استطاع العم إبراهيم، ذلك المسلم الغير متعلم كبير السن أن يعلق قلب ابنها بالإسلاموإن هذا لهو الدين الصحيح ... قبل النهاية...! لماذا أسلم ؟ يقول جاد الله القرآني ، أن العم إبراهيم ولمدة سبعة عشر عاماً لم يقل "يا كافر" أو "يا يهودي" ،ولم يقل له حتى "أسلِم" .. ! تخيل خلال سبعة عشر عاما لم يحدثهعن الدين أبداً ولا عن الإسلام ولا عن اليهودية شيخ كبير غير متعلم عرف كيفيجعل قلب هذا الطفل يتعلق بالقرآن سأل في أحد اللقاءات عن شعوره وقد أسلم على يده ملايين البشر فرد بأنهلا يشعر بفضل أو فخر لأنه بحسب قوله رحمه الله يرد جزءاً من جميل العم إبراهيم !
| |
|
احمد زغلول المدير العام
عدد المساهمات : 1734 العمر : 62 الدولة : المغرب عدد النقاط : 7164 علم الدولة : الهواية : المهنة : تاريخ التسجيل : 02/12/2008 الأوسمة :
| |
سـ ـمـ ـيـ ـة مشرفة الساحة الإسلامية
عدد المساهمات : 673 العمر : 29 الدولة : المغرب عدد النقاط : 6184 علم الدولة : الهواية : المهنة : تاريخ التسجيل : 02/12/2008 الأوسمة :
| موضوع: رد: قصة الطفل جاد...سارق الشوكلاته الأحد يناير 10, 2010 12:15 pm | |
| بارك الله فيك لاحرمنا الله جديدك | |
|