مرحبا بك أيها الزائر ، وصولك إلى منتدانا شرف لنا

ونسعد بانضمامك إلينا أو تسجيل الدخول إن كنت من أعضائنا الكرام
مرحبا بك أيها الزائر ، وصولك إلى منتدانا شرف لنا

ونسعد بانضمامك إلينا أو تسجيل الدخول إن كنت من أعضائنا الكرام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  دخولدخول  التسجيلالتسجيل  

 

 الدعوة إلى الله بالرفق والحكمة والموعظة الحسنة !

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
احمد زغلول
المدير العام
احمد زغلول


ذكر
عدد المساهمات : 1734
العمر : 62
الدولة : المغرب
عدد النقاط : 7164
علم الدولة : الدعوة إلى الله بالرفق والحكمة والموعظة الحسنة ! Morocco
الهواية : الدعوة إلى الله بالرفق والحكمة والموعظة الحسنة ! Readin10
المهنة : الدعوة إلى الله بالرفق والحكمة والموعظة الحسنة ! Profes10
تاريخ التسجيل : 02/12/2008
الأوسمة : الدعوة إلى الله بالرفق والحكمة والموعظة الحسنة ! Member

الدعوة إلى الله بالرفق والحكمة والموعظة الحسنة ! Empty
مُساهمةموضوع: الدعوة إلى الله بالرفق والحكمة والموعظة الحسنة !   الدعوة إلى الله بالرفق والحكمة والموعظة الحسنة ! Icon_minitimeالأربعاء يناير 21, 2009 1:59 pm

الدعوة إلى الله بالرفق والحكمة والموعظة الحسنة ! Salamo3alikompx8yf6
الدعوة إلى الله بالرفق والحكمة والموعظة الحسنة ! 009pe3tf7
الدعوة إلى الله بالرفق والحكمة والموعظة الحسنة !
الدعوة إلى الله بالرفق والحكمة والموعظة الحسنة ! 009pe3tf7
الحمد لله رب العالمين ، والعاقبة للمتقين ، والصلاة والسلام على عبده ورسوله وأمينه على وحيه نبينا وإمامنا وسيدنا محمد ابن عبد الله ، وعلى آله وأصحابه ومن سلك سبيله واهتدى بهداه إلى يوم الدين ، أما بعد : فإني أشكر الله - عز وجل - على ما منَّ به من هذا اللقاء بإخواني في الله من : الخطباء ، والدعاة ، وأئمة المساجد في رحاب بيت الله العتيق للتناصح والتواصي بالحق والتعاون على البر والتقوى .
وقد سمعنا - جميعًا - كلمة الأمين العام للتوعية عن الدعاة وأعمالهم وعما حصل من الخير العظيم على يد الدعاة ، ومن الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر والتعاون فيما بينهم مع الأجهزة الحكومية ، وقد سرنا هذا كثيرًا - والحمد لله - ، ونسأل الله أن يزيد الجميع من التوفيق والإعانة والتسديد ، وأن يجعلهم مفاتيح خير ومغاليق شر ، وأن يسدد خطاهم ويصلح قلوبهم وأعمالهم .
ولا شك أن الواجب على الجميع التعاون على البر والتقوى ، وأن على الدعاة التعاون مع الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر وعلى الأجهزة الحكومية التعاون مع الجميع في هذا الأمر ، لأن التعاون على البر والتقوى يحصل به الخير العظيم وإنجاز المهمة وتحصيل المقصود ، والحمد لله على ذلك .
إن الكلمة الوافية التي تفضل بها فضيلة الشيخ محمد بن عبد الله بن سبيل - الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام وشؤون المسجد النبوي - فيما يتعلق بالدعوة والدعاة اتسمت بالجودة وقد أفاد ، وأبان ما ينبغي بيانه ، وإنني أؤكد على ما ذكره في هذا الباب من أن الداعية عليه أن يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر وأن يتحلى بالرفق واللين وعدم الشدة ، وكذلك الخطيب والواعظ يجب أن يتحريا الأسلوب الذي يحصل به المطلوب ، وإزالة المنكر ، وتحريك القلوب إلى الخير ، وزجرها عن الشر ، ولا شك أن الخطيب عليه أن يدعو إلى الخير وإقامة أمر الله وإزالة ما نهى الله عنه ، والسعي إلى ذلك بالطرق والوسائل التي يرجى فيها تحقيق ذلك .
ولقد استمعنا أيضا إلى كلمة الشيخ سعيد بن مسفر عن الدعاة هي كلمة أجاد فيها وأفاد وأوضح ما ينبغي إيضاحه ، فجزاه الله خيرًا وبارك فيه .
وإنه لا يخفى على الجميع أن الدعوة إلى الله - سبحانه - وهي وظيفة الرسل وأتباعهم بإحسان وكانوا - عليهم الصلاة والسلام - يتحرون في دعوتهم ، وينظرون في المصالح والمفاسد ، ويجتهدون - عليهم الصلاة والسلام - في تحقيق المصلحة ودرء المفسدة ، ويصرون على الأذى وهم أصبر الناس على الأذى ، وهم الصفوة في هذا الباب وهم أشد الناس بلاء وهم القدوة الحسنة في كل شيء .
والواجب على الدعاة إلى الله من الخطباء وغيرهم وعلى الأمراء والحكام الصبر في ذلك مع القيام بالواجب قولاً وعملاً ، والبدء بالأهم فالأهم والعناية بما يحتاجه الناس في دينهم ودنياهم ، والتحذير مما انتشر بينهم من المنكرات والدعوة إلى تركها والتحذير منها ومن إشاعة الفاحشة بين الناس لقول الله - عز وجل - : ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ ﴾ . الآية من سورة النور . وقوله - صلى الله عليه وسلم - : ( من ستر مسلمًا ستره الله في الدنيا والآخرة ) . [ رواه الإمام مسلم في " صحيحه " ] .
وإنما المطلوب النهي عن وجودها والتحذير من اقترافها ، والحث على التوبة إلى الله منها ، والحث على فعل الأوامر والمسارعة إليها ، وإذا كان المؤمن يعلم من إنسان أنه وقع في شيء مما حرم الله فإنه ينصحه بينه وبينه ، ويقول للناس كلامًا عامًا ، وينصح الناس ويبين لهم ما حرم الله عليهم .
والداعي إلى الله - خطيبًا كان ، أو واعظًا ، أو محاضرًا ، أو آمرًا بالمعروف ، أو ناهيًا عن المنكر - عليه أن يتحرى في دعوته وأمره ونهيه ما يحقق المطلوب ويزيل المكروه وما يدعو إلى الخير ويبعد عن الشر ، ومن المعلوم أن إنكار المنكر على مراتب أربع :
الأولى : أن يزول المنكر بالطرق الشرعية ، فهذا يجب الإسراع في إنكاره بالطرق الشرعية .
الثانية : أن يخف ويقل ولكن لا يزول بالكلية ، فهذا كالذي قبله يجب الإسراع في إنكاره بإزالته أو تخفيفه .
الثالثة : أن يزول ويحل محله منكر آخر مثله ، فهذا محل اجتهاد ونظر ، فإن رأى في اجتهاده أن المنكر الذي يحل محله أقل منه وأيسر قام بإنكار هذا المنكر وسعى في إزالته ولو ترتب عليه شيء أخف منه في اعتقاده وإلا توقف .
الحالة الرابعة : أن يزول المنكر ولكن يأتي شر منه ، فهذا لا يجوز إنكاره لما يترتب على إنكاره من وجود ما هو شر منه .
كأن تنهى عن معصية ويقع بسبب ذلك الشرك الأكبر أو تنهى عن شرب المسكر فيقع بسبب ذلك القتل .
وقد نبه العلامة ابن القيم - رحمه الله - في كتابه " إغاثة اللهفان " على هذه المراتب الأربع ، ومن تأمل نصوص الكتاب والسنة عرف صحة ذلك ومن ذلك قول الله - عز وجل - : ﴿ وَلا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللهِ فَيَسُبُّوا اللهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ ﴾ . الآية من سورة الأنعام . والمقصود أن الآمر والناهي ينظر ما هو أقرب إلى الخير وما هو أكثر خيرًا وما هو أقل شرًا .
ومما يتعلق بهذا الموضوع عدم الاشتغال بعيوب الناس عامة كبيرة أو صغيرة ، بل يشتغل بالمنكرات الموجودة يحذر من وجودها ، ويدعو إلى القضاء عليها وإنكارها بالحكمة والأسلوب الحسن حتى يقضي عليها ، فيذكر المنكر الموجود بين الناس ، ويدعو الهيئة والدعاة إلى إنكاره ، ويدعو المجتمع إلى تركه والحذر منه كالربا وشرب المسكر والغيبة والنميمة والاختلاط بين الرجال والنساء وسماع الأغاني والملاهي إلى غيرها من المنكرات الموجودة بين الناس ، ومن ذلك أيضًا التثاقل عن الصلاة في الجماعة وعقوق الوالدين وقطيعة الرحم وإيذاء الجار وغير ذلك مما نهى الله عنه - سبحانه - ورسوله - صلى الله عليه وسلم - .
وأما ما يقع من بعض الدعاة في بعض الدول من الإنكار باليد فليس من الحكمة ، وإنما الحكمة أن يتصل بالرؤساء والمسئولين ويتفاهم معهم ويدعوهم إلى الله - عز وجل - حتى يقوموا هم بإزالة المنكر ، وحتى ينتشر الدعاة في المجتمع ويقوموا بالنصيحة والتوجيه فلا تتعرض لهم الدولة بالحبس والإيذاء والتنكيل بل تكون عونًا لهم في نشر الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة ، والجدال بالتي هي أحسن . ويبقى الدعاة على نشاطهم وقوتهم في الدعوة إلى الله - عز وجل - .
أما أن يغتال فلانًا ، أو يضرب فلانًا ، ويشتم فلانًا فهذا يسبب مشاكل كثيرة وفتنا كبيرة ويخالف قوله - سبحانه - : ﴿ ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ﴾ . الآية من سورة النحل . وقول الله - سبحانه - : ﴿ فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ﴾ . الآية من سورة آل عمران .
فعلى الداعي إلى الله - سبحانه - أن يسلك الطريق الذي سلكه النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه - رضي الله عنهم - وأتباعهم بإحسان ، فالنبي بقي في مكة المكرمة ثلاثة عشر عامًا ما عاقب أحدًا وما قاتل أحدًا وإنما كان يدعو إلى الله - سبحانه - هو وأصحابه بالحكمة والموعظة الحسنة ويترك الإنكار الذي يترتب عليه فتنة وشر .
فما ضرب ولا قتل ولا سجن حتى مكنه الله من ذلك بعد الهجرة إلى المدينة ، ولما توجه إلى مكة للعمرة عام ست من الهجرة ، وحالوا بينه وبين ذلك سلك المسلك الذي فيه الخير وهو قبول الصلح ، فرضي بالصلح مع قريش لما في ذلك من تحصيل الخير الأكثر والأعظم ، فصالحهم على أمر فيه غضاضة على المسلمين ، وصبر على ذلك - عليه الصلاة والسلام - لما في ذلك من المصلحة العامة للمسلمين ، ولمن يرغب في الدخول في الإسلام فللدعاة أسوة في نبيهم - عليه الصلاة والسلام - .
الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله

الدعوة إلى الله بالرفق والحكمة والموعظة الحسنة ! 9585548378le1
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سـ ـمـ ـيـ ـة
مشرفة الساحة الإسلامية
سـ ـمـ ـيـ ـة


انثى
عدد المساهمات : 673
العمر : 29
الدولة : المغرب
عدد النقاط : 6184
علم الدولة : الدعوة إلى الله بالرفق والحكمة والموعظة الحسنة ! Morocco
الهواية : الدعوة إلى الله بالرفق والحكمة والموعظة الحسنة ! Painti10
المهنة : الدعوة إلى الله بالرفق والحكمة والموعظة الحسنة ! Unknow10
تاريخ التسجيل : 02/12/2008
الأوسمة : الدعوة إلى الله بالرفق والحكمة والموعظة الحسنة ! Mshmm10

الدعوة إلى الله بالرفق والحكمة والموعظة الحسنة ! Empty
مُساهمةموضوع: رد: الدعوة إلى الله بالرفق والحكمة والموعظة الحسنة !   الدعوة إلى الله بالرفق والحكمة والموعظة الحسنة ! Icon_minitimeالأحد يناير 25, 2009 10:15 am

جزاك الله خيرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
احمد زغلول
المدير العام
احمد زغلول


ذكر
عدد المساهمات : 1734
العمر : 62
الدولة : المغرب
عدد النقاط : 7164
علم الدولة : الدعوة إلى الله بالرفق والحكمة والموعظة الحسنة ! Morocco
الهواية : الدعوة إلى الله بالرفق والحكمة والموعظة الحسنة ! Readin10
المهنة : الدعوة إلى الله بالرفق والحكمة والموعظة الحسنة ! Profes10
تاريخ التسجيل : 02/12/2008
الأوسمة : الدعوة إلى الله بالرفق والحكمة والموعظة الحسنة ! Member

الدعوة إلى الله بالرفق والحكمة والموعظة الحسنة ! Empty
مُساهمةموضوع: رد: الدعوة إلى الله بالرفق والحكمة والموعظة الحسنة !   الدعوة إلى الله بالرفق والحكمة والموعظة الحسنة ! Icon_minitimeالأحد يناير 25, 2009 12:39 pm

الدعوة إلى الله بالرفق والحكمة والموعظة الحسنة ! 2458638409_2c007a4fa2_o

و جـــــــــــــــــــــــــزاك.

الدعوة إلى الله بالرفق والحكمة والموعظة الحسنة ! 9585548378do9
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الدعوة إلى الله بالرفق والحكمة والموعظة الحسنة !
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» (( الدعوة إلى الله ))
» يا حسين .. يا جيلاني .. يا ولي الله !!
» كيف تدعو إلى الله في مقر عملك ؟!
» لك الله يا غزة
» أستغفر الله

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الساحة الاسلامية :: المنتدى الإسلامي العام-
انتقل الى: