[
الدكان المدرسي الية لتنمية التعاون المدرسي
((( تابع)))
اذا اعتبرنا هذا الدكان المدرسى حماية ووقاية لاطفالنا من الأخطار الصحية واللاسلوكية ، فهو ايضا دعامة لأفكارهم وذواتهم قصد التعلم والتربية والتحصيل الجيد،وهو ايضا يعتبر آلية من آليات تنمية التعاون المدرسى داخل المؤسسات التعليمية.
وهذا ما جاء فى خطاب وزير التربية الوطنية فى دجنبرسنة 1981 أمام المؤتمر التاسع لجمعية التعاون المدرسى1:<< لقد أولت وزارة التربية الوطنية عنايتها للتعاون المدرسى بهدف تحقيق تفتح حقيقي للمدرسة على الحياة عن طريق اشراك التلميذ فى العملية التربوية ، باتاحة الفرصة له لابراز مواهبه وطاقاته العقلية والفنية واليدوية، ومشاركته في البحث والاستكشاف.وكذا تنظيم المعلومات
وتصنيفها و تعزيزها بالتجارب العملية التطبيقية ، وبذالك يكتسب التلميذ المعرفة بوصفها خبرات
مباشرة ، شارك فيها عمليا ، عن طريق نشاطه الذاتى فى التوصل اليها ....>>
ومن مقتطف مجلة عالم التربية يقول الاستاذ عبد العزيز مزيان بلفقيه:2 <<...فالامر يتعلق بنسج علاقات جديدة تقوم على التفاعل المتبادل بين المؤسسة التعليمية وفضائها البيئى والمجتمعى والثقافى والاقتصادى ، قوامها تصالح المجتمع مع مدرسته وتنمية كل منهما الاخر.>>
فاذا اتخدنا الدكان المدرسى كآلية من آليات تنمية التعاون المدرسى ، فهذا ليس هدفا فى حد ذاته،
بل يجدر بنا ان نقول : -انه عملية اجرائية ووسيلة لتحقيق مجموعة من الاهداف تساعدنا على الرقي
بشخصية المتعلم وتطوير ذاته – ونحددها كالتالي :
1-الهدف التربوي .
2- الهدف التنموي.
3-الهدف التعليمي.
4- الهدف السوسيولوجي .
5- الهدف الصحي [/size].
[size=12]1- الشريع الاداري والتسيير التربوي لخالد المير وادريس القاسمي صفحة 538 طبعة 1997
2-مجلة عالم التربية العدد12 صفحة 15 (مجلة عالم التربية تحاور السيد عبد العزيز مزيان بلفقيه حول استراتجيات واجراءات تفعيل الميثاق الوطني للتربية والتكوين) .
مقتطف من البحث التربوي
الدكان المدرسي للاستاذة زهراء الغنضور