مرحبا بك أيها الزائر ، وصولك إلى منتدانا شرف لنا

ونسعد بانضمامك إلينا أو تسجيل الدخول إن كنت من أعضائنا الكرام
مرحبا بك أيها الزائر ، وصولك إلى منتدانا شرف لنا

ونسعد بانضمامك إلينا أو تسجيل الدخول إن كنت من أعضائنا الكرام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  دخولدخول  التسجيلالتسجيل  

 

 هكذا فقدت ''البكالوريا'' قيمتها!

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الحسين شعاب
المشرف العام
المشرف العام
الحسين شعاب


ذكر
عدد المساهمات : 309
العمر : 67
الدولة : المغرب
عدد النقاط : 6254
علم الدولة : هكذا فقدت ''البكالوريا'' قيمتها! Morocco
الهواية : هكذا فقدت ''البكالوريا'' قيمتها! Readin10
المهنة : هكذا فقدت ''البكالوريا'' قيمتها! Profes10
تاريخ التسجيل : 07/03/2009

هكذا فقدت ''البكالوريا'' قيمتها! Empty
مُساهمةموضوع: هكذا فقدت ''البكالوريا'' قيمتها!   هكذا فقدت ''البكالوريا'' قيمتها! Icon_minitimeالثلاثاء يونيو 02, 2009 7:43 pm

هكذا فقدت ''البكالوريا'' قيمتها! Par8_6هكذا فقدت ''البكالوريا'' قيمتها!


[size=9]عرفت شهادة البكالوريا وامتحاناتها تقلبات كثيرة، ليس في برامج التعليم وأنماط التقييم فقط، وإنما انعكس ذلك على رمزية ودلالة هذه الشهادة لدى المجتمع والتلاميذ، وقيمتها في المستقبل الدراسي والعلمي لحاملها، فبعد أن كانت حلما لا يناله إلا المثابرون، وتفتح بعدها الآفاق في اتجاهات شتى، تحولت اليوم إلى شهادة، يرى الكثيرون، أنها باتت بدون قيمة، الأمر الذي يطرح التساؤلات عن سبب ذلك ونتائجه على التلميذ والمدرسة والمجتمع برمته. أسباب المشكلة بالنسبة لأحمد مرزوق، أب ورجل تعليم، فيرى أن لا مجال ''للمقارنة بين شهادة البكالوريا التي حصل عليها في الستينات والسبعينات وحتى في بداية الثمانينات، وبين البكالوريا التي يحصل عليها تلميذ اليوم''، فبالرغم من أن ''الأساتذة الذين كانوا يدرسوننا فرنسيون في أغلبهم، ومستوى كفاءتهم تختلف، فإن الجدية في التحصيل كانت مؤكدة، سواء بالنسبة للتلميذ أو الأستاذ أو الإدارة''، ولهذا السبب كان ''الحصول على أي شهادة يتم باجتياز مباراة، ولا يحصل على الشهادة حينها إلا المتميزون من التلاميذ، ويبذلون جهدا كبيرا للحصول عليها''، ولهذا، يضيف مرزوق، أن صورة وقيمة شهادة البكالوريا لدى التلميذ أولا ولدى الأسرة والمجتمع بالتبع كانت لها هيبة وقيمة كبيرة، ناهيك عن أن البكالوريا كانت تؤهل التلميذ للحصول على مكانة ووظيفة في الدولة متميز، أما اليوم فإن البكالوريا فقدت قيمتها كليا، كما فقدت الإجازة قيمتها أيضا، والسبب، يؤكد المتحدث، أن ''مستوى التعليم تراجع بشكل كبير، وتراجعت الشواهد المحصل عليها منه، لأنها لا تفيد في شيء''. أما أوصغير الحسن، مفتش ممتاز بالتعليم الثانوي التأهيلي، فيرى من جهته أن البكالوريا فقدت قيمتها اليوم لأسباب متعددة منها أن تراجع مستوى البرامج التعلمية، وتراجع مستوى تكوين الأساتذة مقارنة مع السابق، وتفشي الغش في صفوف التلاميذ، ناهيك عن نظام التقويم الذي يركز على الحفظ والتلقي بدل تعليم التلميذ ملكة النقد والتحليل والتركيب. ويضيف أوصغير أن التلميذ لم يعد بالجدية المطلوبة، نظرا لأن شهادة البكالوريا لم تعد لها نفس القيمة التي لها من قبل، بسبب أن شواهد أخرى فوقها لم تعد لها قيمتها أيضا، والقيمة الأساسية هنا أن البكالوريا أو حتى الإجازة لم تعد تفيد في الحصول على وظيفة مثلا، ولهذا تراجعت قيمتها في المجتمع. ويرى عبد الإله بندحمان، فاعل نقابي وباحث، أن الكشف عن أسباب تراجع قيمة البكالوريا وقيمة الشهادات بصفة عامة لا يمكن ''دون ملامسة وتشخيص الوضع العام للمنظومة التربوية والتكوينية، حيث اضمحلال الوظيفة الأساسية للمدرسة في تبني مشروع مجتمعي تؤسس له من خلال بناء الإنسان المغربي، ويبرز بندحمان أن الإحصاءات الرسمية حول النظام التعليمي في المغرب ومردوديته الداخلية ، تؤشر على تراجع الوظيفة التربوية والتعليمية والعلمية للمدرسة بشكل عام والتي أثرت على قيمة شهادة الباكلوريا. فمسار الدراسة، من وجهة نظره، أصبح لا يؤدي إلى التوظيف، و''التلميذ الذي يرى جيوش المعطلين تحتج أمام البرلمان يفقد الثقة في المدرسة''. نتائج خطيرة الأخطر من هذا، في نظر أوصغير، أن المدرسة العمومية بدأت تهتز صورتها لدى المجتمع، ولدى رجل التعليم أولا الذي بات يعتقد أن المدرسة العمومية فقدت وظيفتها ولم تعد تقدر على منافسة قنوات التنشئة الأخرى، ويرى أوصغير أن حصول مثل هذه القناعة عند رجل التعليم يعتبر أكبر نتيجة كارثية لتراجع مستوى وقيمة الشهادات في المجتمع. يشرح مرزوق المشكلة على أنها عويصة، فوسائل الإعلام من تلفزيون وانترنيت وغيرهما، أصبح أبرز مصدر للمعلومة والمعرفة لدى التلميذ، وهذا يعتبر تحديا كبيرا للأستاذ الذي يجد نفسه أحيانا عاجزا عن القيام بدوره في تمليك التلميذ مهارات والكفايات اللازمة لا يمكن تعلمها خارج المدرسة أو فضاءات مشابهة، وهذا يؤدي إلى نتيجة أخرى أشد تعقيدا وهي أن التلميذ يكون ضعيف التكوين على المستوى المهاري، أقصد مهارات النقد والتحليل والتركيب وغيرها. مما يثير الاستغراب هنا أن الرغبة في القضاء على الهدر المدرسي الذي تعمل الوزارة الوصية جاهدة من أجل القضاء عليه، وبالتالي تتغاضى عن الاكتظاظ مثلا، يتحول إلى هدر على مستوى المردودية الداخلية للتعليم، ويتم الدفع بالتلميذ إلى مستويات عليا دون أن يكون مستحقا لذلك، ناهيك عن الرشوة والزبونية والمحسوبية في التعليم، وقبل 10 سنوات حدث أن طالبا تم قبوله بإحدى كليات الطب في آخر الترتيب، حصل بعد امتحان السنة الأولى على المرتبة الأولى في الكلية، وأصبح ذلك نكتة بين الطلاب، يدللون بها على انتشار المحسوبية والزبونية في مثل هذه المؤسسات. ولأن البكالوريا لم تعد لها قيمة في سوق الشغل، ولا الإجازة أيضا، تحول المشكل إلى أكبر من ذلك، حيث باتت الجودة، أي التلاميذ المتفوقين يتوجهون إلى الخارج، فتلاميذ مدارس الأقسام التحضيرية حلمهم الأساسي هو أن يتابعوا دراستهم في مدارس فرنسا ومعاهدها حتى يأمنوا على مستقبلهم. الثقة في المدرسة ويعتبر عبد الإله بندحمان أن هذه النتائج هي تعبير عن خيار حكومي، فالحكومة المغربية في نظره'' لا تراهن على المعرفة وعلى تنمية الرأسمال البشري ولا تمنح الثقافة البانية مجالا للتعبير عن نفسها في الفضاء العام''، ويدلل بندحمان على ذلك بـ ''المرتبة الأخيرة التي احتلها المغرب بين دول المغرب العربي على الصعيد التربوي وفق دراسات دولية، تعترف الحكومة بمضمونها، وتجعل الثقة في المدرسة في موضع تساؤل حارق، فـ ''المرتبة 126 من أصل 177 بلدا على صعيد التنمية البشرية تجعل التعليم المدرسي مسؤولا. مواقيت امتحانات البكالوريا أعلنت وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي أن مواقيت إجراء الاختبارات المثبتة في الاستدعاءات الموجهة إلى المترشحين لامتحانات البكالوريا ستكون مطابقة للتوقيت الجديد القاضي بإضافة 60 دقيقة إلى الساعة القانونية للمملكة. وأوضحت الوزارة في بلاغ الصادر أول أمس أن الاختبار الأول للامتحان الوطني الموحد للبكالوريا بجميع مراكز الامتحان سينطلق يوم الثلاثاء 2 يونيو على الساعة الثامنة صباحا وفق التوقيت الرسمي الجديد للمملكة. [/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
احمد زغلول
المدير العام
احمد زغلول


ذكر
عدد المساهمات : 1734
العمر : 62
الدولة : المغرب
عدد النقاط : 7164
علم الدولة : هكذا فقدت ''البكالوريا'' قيمتها! Morocco
الهواية : هكذا فقدت ''البكالوريا'' قيمتها! Readin10
المهنة : هكذا فقدت ''البكالوريا'' قيمتها! Profes10
تاريخ التسجيل : 02/12/2008
الأوسمة : هكذا فقدت ''البكالوريا'' قيمتها! Member

هكذا فقدت ''البكالوريا'' قيمتها! Empty
مُساهمةموضوع: رد: هكذا فقدت ''البكالوريا'' قيمتها!   هكذا فقدت ''البكالوريا'' قيمتها! Icon_minitimeالخميس يونيو 04, 2009 4:52 pm

هكذا فقدت ''البكالوريا'' قيمتها! 2458638409_2c007a4fa2_o

بارك الله فيك أستاذ شعاب على المقال الرائع الذي يجسد واقع مدارسنا.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
يزيدالطهيري
عضو فعال
يزيدالطهيري


ذكر
عدد المساهمات : 58
العمر : 31
الدولة : المغرب
عدد النقاط : 5434
علم الدولة : هكذا فقدت ''البكالوريا'' قيمتها! Morocco
الهواية : هكذا فقدت ''البكالوريا'' قيمتها! Sports10
المهنة : هكذا فقدت ''البكالوريا'' قيمتها! Studen10
تاريخ التسجيل : 10/03/2010
الأوسمة : هكذا فقدت ''البكالوريا'' قيمتها! Empty

هكذا فقدت ''البكالوريا'' قيمتها! Empty
مُساهمةموضوع: رد: هكذا فقدت ''البكالوريا'' قيمتها!   هكذا فقدت ''البكالوريا'' قيمتها! Icon_minitimeالأربعاء مارس 10, 2010 4:42 pm

بارك الله فيك أستاذ شعاب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
هكذا فقدت ''البكالوريا'' قيمتها!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» هكذا علمتني الحياة
» هناك أناس سيفعلون بك هكذا
» هكذا أسلم الدكتور جفري لانغ
» توجيه لامتحان البكالوريا في مادة الفلسفة
» امتحانات نيل شهادة البكالوريا 2009تواريخ ومواقيت الامتحان الوطني الموحد.

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الساحة التعليمية :: منتدى تلاميذ أربعاء العونات-
انتقل الى: