kamal عضو متألق
عدد المساهمات : 157 العمر : 66 الدولة : المغرب عدد النقاط : 6175 علم الدولة : الهواية : المهنة : تاريخ التسجيل : 31/05/2009
| موضوع: من نوادر الاعراب الخميس يوليو 30, 2009 2:24 pm | |
| نبدا بحول الله سلسلة جديدة تحت عنوان من نوادر الاعراب اخذت من كتاب المستطرف من كل فن مستظرف للامام شهاب الدين الابشيهي فيها قدر كبير من الفكاهة والترويح نرجو ان نوفق في اختيارها من نوادر الأعراب
أوقد أعرابيّ ناراً يتّقي بها برد الصحراء في الليالي القارسة، ولما جلس يتدفّأ ردّد مرتاحاً: اللهم لا تحرمنيها لا في الدنيا ولا في الآخرة. تزوّج أعرابيّ على كبر سنه، فعوتب على مصير أولاده القادمين، فقال: أبادرهم باليتم قبل أن يبادروني بالعقوق. ألحَّ سائلٌ على أعرابيّ أن يعطيه حاجةً لوجه الله، فقال الأعرابيّ: والله ليس عندي ما أعطيه للغير.. فالذي عندي أنا أولى الناس به وأحقّ ! فقال السائل: أين الذين كانوا يؤثرون الفقير على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ؟ فقال الأعرابيّ: ذهبوا مع الذين لا يسألون الناس إلحافا. قيل لأعرابيّ: ما يمنعك أن تغزو ؟ فقال: والله إني لأبغض الموت على فراشي فكيف أمضي إليه ركضاً. عوتب أحد الأعراب على الكذب، فقال للذي عاتبه: والله لو غرغرت به لهاتك ما صبرتَ عليه. جيء بأعرابيّ إلى أحد الولاة لمحاكمته على جريمة أُتهم بارتكابها، فلما دخل على الوالي في مجلسه، أخرج كتاباً ضمّنه قصته، وقدمه له وهو يقول: هاؤم إقرأوا كتابيه.. فقال الوالي: إنما يقال هذا يوم القيامة. فقال: هذا والله شرٌّ من يوم القيامة، ففي يوم القيامة يُؤتى بحسناتي وسيئاتي، أما أنتم فقد جئتم بسيئاتي وتركتم حسناتي. حدّث أحدهم قال: أتاني أعرابيّ بدرهم فقلت له: هذا زائف فمن أعطاكه ؟ قال: لصٌّ مثلك !. دعا أعرابيّ في طريق مكة فقال: هل من عائدٍ بفضل، أو مواسٍ من كفاف ؟، فأُمسكَ عنه فقال: اللهم لا تكلنا إلى أنفسنا فنعجز، ولا إلى الناس فنضيع ؟. حضرَ أعرابيّ سُفرة هشام بن عبد الملك، فبينا هو يأكل إذ تعلّقت شَعْرة في لقمة الأعرابيّ، فقال له هشام: عندك شَعْرة في لُقمتك يا أعرابيّ ! فقال: وإنك لتلاحظني ملاحظة مَن يرى الشَعرة في لُقمتي ! والله لا أكلتُ عندك أبداً ! وخرج وهو يقول: وللموتُ خيرٌ من زيارةِ باخلٍ يُلاحظُ أطرافَ الأكيلِ على عمدِ حكى الأصمعي قال: كنتُ أسير في أحد شوارع الكوفة فاذا بأعرابيّ يحمل قطعةً من القماش، فسألني أن أدلّه على خياطٍ قريب. فأخذته إلى خياطٍ يُدعى زيداً، وكان أعور، فقال الخياط: والله لأُخيطنّه خياطةً لا تدري أقباء هو أم دراج، فقال الأعرابيّ: والله لأقولن فيك شعراً لا تدري أمدحٌ هو أم هجاء. فلما أتم الخياط الثوب أخذه الأعرابيّ ولم يعرف هل يلبسه على انه قباء أو دراج ! فقال في الخياط هذا الشعر: خَاطَ لي زَيْدٌ قِبَاء ليتَ عينيه سِوَاء فلم يدرِ الخياط أدُعاءٌ له أم دعاءٌ عليه. | |
|
احمد زغلول المدير العام
عدد المساهمات : 1734 العمر : 63 الدولة : المغرب عدد النقاط : 7213 علم الدولة : الهواية : المهنة : تاريخ التسجيل : 02/12/2008 الأوسمة :
| |