مرحبا بك أيها الزائر ، وصولك إلى منتدانا شرف لنا

ونسعد بانضمامك إلينا أو تسجيل الدخول إن كنت من أعضائنا الكرام
مرحبا بك أيها الزائر ، وصولك إلى منتدانا شرف لنا

ونسعد بانضمامك إلينا أو تسجيل الدخول إن كنت من أعضائنا الكرام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  دخولدخول  التسجيلالتسجيل  

 

 ‗۩‗°¨_‗ـ الغيرة بين الأطفال تسبب اضطرابات سلوكيةا ـ‗_¨°‗۩‗

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
احمد زغلول
المدير العام
احمد زغلول


ذكر
عدد المساهمات : 1734
العمر : 62
الدولة : المغرب
عدد النقاط : 7164
علم الدولة : ‗۩‗°¨_‗ـ الغيرة بين الأطفال تسبب اضطرابات سلوكيةا ـ‗_¨°‗۩‗ Morocco
الهواية : ‗۩‗°¨_‗ـ الغيرة بين الأطفال تسبب اضطرابات سلوكيةا ـ‗_¨°‗۩‗ Readin10
المهنة : ‗۩‗°¨_‗ـ الغيرة بين الأطفال تسبب اضطرابات سلوكيةا ـ‗_¨°‗۩‗ Profes10
تاريخ التسجيل : 02/12/2008
الأوسمة : ‗۩‗°¨_‗ـ الغيرة بين الأطفال تسبب اضطرابات سلوكيةا ـ‗_¨°‗۩‗ Member

‗۩‗°¨_‗ـ الغيرة بين الأطفال تسبب اضطرابات سلوكيةا ـ‗_¨°‗۩‗ Empty
مُساهمةموضوع: ‗۩‗°¨_‗ـ الغيرة بين الأطفال تسبب اضطرابات سلوكيةا ـ‗_¨°‗۩‗   ‗۩‗°¨_‗ـ الغيرة بين الأطفال تسبب اضطرابات سلوكيةا ـ‗_¨°‗۩‗ Icon_minitimeالأربعاء أغسطس 05, 2009 9:27 am

‗۩‗°¨_‗ـ الغيرة بين الأطفال تسبب اضطرابات سلوكيةا ـ‗_¨°‗۩‗ 2458638409_2c007a4fa2_o
‗۩‗°¨_‗ـ الغيرة بين الأطفال تسبب اضطرابات سلوكيةا ـ‗_¨°‗۩‗ 2458335095_9781577d39_o
‗۩‗°¨_‗ـ الغيرة بين الأطفال تسبب اضطرابات سلوكيةا ـ‗_¨°‗۩‗
‗۩‗°¨_‗ـ الغيرة بين الأطفال تسبب اضطرابات سلوكيةا ـ‗_¨°‗۩‗ 2458335095_9781577d39_o

تنتج الغيرة المرضية عند كثير من الأطفال غالبا من عملية التنافس الأخوي، التي يخلقها الأهل، وقد تبدأ عند الطفل بعد السنة الأولى من العمر وذلك عندما يرى أمه ترضع طفلاً آخر من دون تهيئة نفسية مسبقة، أو يراها تحمل صغيراً غيره وتهمله نجده يحاول بكل الطرق إبعادها عنه.

إن تربية الأولاد ومعاملتهم كأخواتهم البنات، يجعلهم رجالا ناجحين وأقوياء في المستقبل.

بعض الأهل يطلبون من الولد، حتى وان كان صغيرا، أن يتصرف كرجل، وهذا قد يسيء إلى نفسيته، وخاصة عندما لا يستطيع انجاز عمل ما، ومثل هذا التعامل مع الولد قد يزيد من فرص إصابته بمشكلات سلوكية في فترات الطفولة وبأمراض نفسية وعقلية عندما يكبر.

يعتقد البعض أن التعامل مع الصبي يتطلب الحزم والشدة وعدم التسامح معه والقسوة والعقاب، وذلك لتدريبه وتعويده على هذا النمط من السلوك وبالتالي سوف ينشأ ويتصرف ضمن هذه العقلية، غير أن الدراسات النفسية والسلوكية توصي بعدم الضغط على الطفل الذكر، لأن ذلك لن يكسبه رجولة وصلابة،

بل اضطراب في مكوناته النفسية وخلل في أسس التنشئة الصحية، إن ما يحتاج إليه الطفل الذكر هو العطف والاهتمام والرعاية مثل البنات، علماً أن الأطفال الذكور أكثر عرضة من الإناث للإصابة:

1ـ بصعوبات القراء والكتابة.
2ـ مرض التوحد.
3ـ متلازمة *اسبيرجر*
4ـ الاضطرابات السلوكية.
5ـ زيادة النشاط وقلة التركيز.

وهذا مما يستوجب رعاية إضافية.

إن معاملة الصبي كالبنت من حيث الحنان والعطف يزيد ثقته بنفسه ويقلل من عدوانيته ومشاعر العنف لديه، ويزيد سيطرته على نفسه بشكل أفضل، فهذه المعاملة ستجعل الصبيان يتصرفون كالبنات، ليس من حيث الأنوثة والدلال، وإنما من حيث اكتساب قدرة أفضل على التماسك والصبر، فيقل خطر تعرضهم للإصابة باضطراب فرط النشاط وعجز الانتباه، ويتحسن أداؤهم الدراسي وتحصيلهم العلمي.

ويمكن تفسير بعض الاضطرابات السلوكية لدى الأولاد:

1ـ بسب مطالبة الأهل والآخرين لهم بعدم التصريح بمشاعرهم، بل بخنقها وعدم التعبير عنها بهدف اكتساب الصلابة والقوة والقدرة على التحمل، وهو ما يؤدي إلى قلة نشاطهم الذهني وضعف ذكائهم وانخفاض درجاتهم في الامتحانات، مقارنة بالبنات، لذا فليس هناك أي هدف صحيح من الضغط على الأطفال الذكور.

2ـ بسبب التمييز في المعاملة بين البنت وبين أخيها كونه ذكراً، وهو مفضل من قبل والده والآخرين، الذين يسكنون معهم في البيت نفسه، حيث يعاقبون البنت على أي سلوك مزعج تقوم به وبالمقابل لا يعاقبون أخاها على أي شيء فعله، والهدايا والنزهات والكلام اللطيف غالباً ما يكون من نصيبه، مما يسبب الحزن لها وكراهيتها لأخيها ولكل من يهتم به.

3ـ يعود السبب الأخير إلى العادات السائدة في المجتمع العربي، والتي تولي الأبناء اهتماما أكثر من البنات، مما يؤدي إلى وجود فروق بين الذكور والإناث في مستويات الأمان والاستقرار العاطفي والنفسي.

وينبغي على الوالدين عدم التفرقة في المعاملة بين الذكور والإناث، بل توفير الرعاية النفسية والمادية بالمقدار نفسه لجميع الأطفال على حد سواء.

إن الوالدين والمدرسين يلعبون الدور الرئيسي في تشكيل الغيرة لدى الأطفال، من خلال الاهتمام الذي يبدونه لأحد الأولاد دون سواه، فقد يخلق ذلك في نفوس باقي الأولاد عقدة الغيرة أو عقدة التنافس المرضي، كما أن بعض الآباء او المدرسين يظنون أن التنافس ظاهرة صحية ويسعون لزرعها في الأولاد، وذلك من خلال تشجيع أحد الأولاد دون غيره، لتميزه في حاجة ما، رغبة منهم في حث الآخرين على التزام السلوك السليم أو التفوق دراسياً مثله، إلا أن ذلك ينمي الضغينة والبغضاء في نفوس الأولاد، وخاصة إذا كان عن طريق عقاب الآخرين وتركه يفعل ما يشاء، وذلك يولّد عقدة التنافس والتي قد تتحول إلى الحقد المتبادل.

إن المقارنات التي يجريها الكبار بين الأطفال الذين يعانون من صعوبات ما، مع غيرهم من الأطفال الناجحين، غالباً تخلق في نفوس الأطفال عدم الثقة بالنفس «عقدة النقص»، وبذلك يتحمل الآباء والمدرسون خصوصاً، وباقي الكبار عموماً، دوراً كبيراً في تنمية هذه العقدة في نفوس الأطفال والمراهقين،

حيث تزداد لديهم مشاعر النقص بسبب ما يلجأ إليه الكبار باستمرار من أساليب اللوم أو الاستهزاء، كأن يقول المدرس للتلميذ: «أنت تلميذ فاشل» أو الأب لابنه أنت ولد غبي، وغالبا ما يتوهم الكبار أنهم بهذه العبارات يستحثون الأطفال على الاعتراف بالخطأ والعمل على إصلاحه، ولكنهم لا يدركون الدلالة التربوية والنفسية الخطرة لتلك العبارات، فتولّد في نفوسهم تأثيراً عكسياً.

إن توفير الصحة النفسية لأطفالنا في مراحل نموهم المختلفة يتطلب الوقوف على احتياجاتهم النفسية ومساعدتهم في إشباع هذه الاحتياجات لكي يشاركوا بايجابية في مجتمعهم الصغير .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
‗۩‗°¨_‗ـ الغيرة بين الأطفال تسبب اضطرابات سلوكيةا ـ‗_¨°‗۩‗
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» اضطرابات النوم عند الأطفال
» اضطرابات النطق و اللغة
» الخوف عند الأطفال
» الأساليب الخاطئة في تربية الأطفال
» لماذا ينام الأطفال في المدرسة؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الساحة التعليمية :: الساحة التربوية :: المنتدى التربوي العام-
انتقل الى: