فى ظل الأزمة التى يمر بها الشعب الفلسطينى عامه وقطاع غزة خاصة من ضغوطات كثيرة وكبيرة يشنها العالم أجمع من حصارسياسى وأقتصادى ومعنوى وقد وصل هذا الحصار إلىأن وصل إلىالحصار الدينى الذى منع الناس من العبادات والتطوع إلى الله وعدم آداء الفرائض التى يتوجب على المسلمين فعلها خارج بلادهم وأوطانهم للذهاب إلى عبادات التى يتوجب على كل مسلم فى اقطار العالم اجمع ان يؤديها ويقوم بها خارج بلدة من أعمال قد فرضها الله على المسلمين , فقد منع الناس من أداء العمرة فى هذة السنة بسبب الحصار الخانق الذى يشنة العالم على هذا الوطن الذى لا يملك من الحول ولا القوة اى شىء , فمنعوا من الذهاب إلى العتمار .
غير ان فى نفس هذا الوطن يوجد ثلة من اللذين يريدون أن يسيروا الإسلام على خاطرهم فقد منعوا الكثير من الناس بأن يصلوا فى الخلاء بحجه انهم يصنعون الفتن والمشاغبات فى قيامهم هذه الصلاوات فى الخلاء وخاصهً صلاه الجمعه هى الصلاه التى يمنعون الناس ان يؤدوها فى الخلاء.
فقد كان النبى صلى الله عليه وسلم يصلى كل الصلاوات فى الخلاء إلا إذا كان هناك ظرف يمنعه من الصلاة فى الخلاء فيصلى فى مسجدة .
فقد وصل هذا الحد إلى هذه الافعال المشينة من داخل الوطن وخارجة يمنعون الناس من أداء الفرائض التى أوجبها الله عليهم وأمرهم بأدائها والتمسك بها . فاليوم كانت الصلاة والعمرة فماذا سيكون غداً اخل سيكون منع الناس من الحج أيضاً أم سيكون أشياءً أخرى لن ولم يتوقع اى إنسان مسلم يخاف ربه ويضع مخافته بين عينيه قبل أن يفعل أى شىء يغضب الله تعالى .
فأنظروا ماذا يفعل الغرب بالإسلام والمسلمين , والشىء الذى يفقد ألاعصاب ان الاوامر تاتى من الغرب , واللذين يقومون بتنفيذهاهم أبناء جلدتك ووطنك وشعبك يريدون المال ويفرطون بالوطن ياالله ياالله كم أصبح حالنا سيأً لهذة الدرجة التى لا يعرف النسان فيها أحد فماذا يا رب حصل بيننا أهاكذا يفعل النال بالانسان, سخطاً للمال, سخطاً للمال, سخطاً للمال,اذا كان المال يفعل ذاك الفعل المشين فياالله قنا من هذا الكرب وابعد عنا كل من يريد الشر لامتنا وقربنا لمن يريد الخير لامتنا واجعله خليفه لنا وللمسلمين.يا رب انصر الاسلام والمسلمين على كل من عاداهم .........
اللهم آمين....اللهم آمين