بارك الله فيك
قصيدة جميلة تروي عن قصة طفل فلسطيني عاش حياة أليمة , كان الله بعون أخواننا في فلسطنين .
هناك ملاحظة تتعلق بمقولة الشاعر :
في زهرةِ العُمـرِ إلا أن دهرك لا .. يرعى الشيوخ ولا يرثى لصبياني
لا يجوز سب الدهر أو التحقير منه لأن الله سبحانه وتعالى قال : يؤذيني ابن آدم يسب الدهر وأنا الدهر بيدي الأمر أقلب الليل والنهار ..... ومعنى هذا أنا صاحب الدهر ومدبر الأمور التي ينسبونها إلى الدهر فمن سب الدهر من أجل أنه فاعل هذه الأمور عاد سبه إلى ربه الذي هو فاعلها ، وإنما الدهر زمان جعل ظرفا لمواقع الأمور ..
ولكن يجب أن يدرك الجميع أن في اللغة العربية مقاصد وأساليب كثيرة يستخدمها الشعراء والأدباء للتعبير عن مرادهم وهنا أود أن أوضح أن الشاعر لا يسب الدهر وهنا المقصد الشعري واضح وهو أن هذا العصر الذي نعيش فيه لا يهتم بالشيوخ والأطفال ولا الأرامل ، واعتقد انه هذه الكلمات تنطبق على الواقع كما ترى اعينكم فالمقصد لا السب ولا المعنى قدر الله بل كأن الشيخ ينبه الى أمر ، ويعجب ويستنكر أمرا ..لذلك جرى التنويه .
أشكر الاخ ( احمد ) في تميزه في جميع أقسام المنتدى , وعطائه المستمر الذي تعودنا عليه . تقبل منا فائق التقدير والإحترام .