احمد زغلول المدير العام
عدد المساهمات : 1734 العمر : 62 الدولة : المغرب عدد النقاط : 7164 علم الدولة : الهواية : المهنة : تاريخ التسجيل : 02/12/2008 الأوسمة :
| موضوع: مفهوم التأخر الدراسي عند علماء النفس والتربية الخميس أبريل 30, 2009 2:38 pm | |
| | |
|
احمد زغلول المدير العام
عدد المساهمات : 1734 العمر : 62 الدولة : المغرب عدد النقاط : 7164 علم الدولة : الهواية : المهنة : تاريخ التسجيل : 02/12/2008 الأوسمة :
| موضوع: رد: مفهوم التأخر الدراسي عند علماء النفس والتربية الخميس أبريل 30, 2009 2:43 pm | |
| - خصائص عقلية: يتميز الطفل المتأخر دراسيا بضعف القدرة على الإدراك الحسي والعقلي على رفاقه العاديين، خاصة في إدراكة للمعاني الرمزية، وضعف القدرة على التركيز واضطراب الفهم، وعدم القدرة على التصور والتخيل وإدراك العلاقات بين الأشياء والتمييز بينها بسهولة. وكل ذلك يضعف من قدرته على التحصيل الدراسي. - خصائص انفعالية: يتصف الأطفال المتخلفون دراسيا بسرعة الانفعال والعاطفة المضطربة وعدم الثبات الانفعالي والخمول والبلادة والاكتئاب والشعور بالذنب والخوف والقلق والغيرة والحقد والخجل والشعور بالنقص والميل إلى العدوان نحو السلطة ونحو وزملائهم وذلك لغيرتهم الشديدة منهم، وتنتشر عادات سيئة بين التلاميذ المتأخرين دراسيا ترجع للاضطرابات الانفعالية، منها التبول اللاإرادي وقضم الأظافر ومص الأصابع واللجلجة في الكلام، إلى غير ذلك من السلوكيات المضطربة. - خصائص اجتماعية: ومن الخصائص الاجتماعية للتلاميذ المتأخرين دراسيا، الأنانية وعدم تحمل المسئولية وعدم الولاء للجماعة ولا العادات والتقاليد السائدة، والتلميذ المتأخر دراسيا قليل الاهتمام بالدراسة وكثير الغياب والهروب من المدرسة ويميل إلى العدوانية، ويفتقر إلى الخصائص الشخصية القيادية الابتكارية، وهو أقل تكيفا من أقرانه العاديين والمتفوقين دراسيا.
كيف نعالج مسألة التأخر الدراسي :
إن معالجة مسألة التأخر الدراسي للنوع الثاني * غير الطبيعي* تتوقف على التعاون التام ، والمتواصل بين ركنين أساسيين : 1 ـ البيت 2 ـ المدرسة
1- البيت: ونعني بالبيت طبعاً مهمة الأباء والأمهات ومسؤولياتهم بتربية أبنائهم تربية صالحة ، مستخدمين الوسائل التربوية الحديثة القائمة على تفهم حاجات الأبناء وتفهم مشكلاتهم وسبل تذليلها ، والعائلة كما أسلفنا هي المدرسة الأولى التي ينشأ بين أحضانها أبناءنا ويتعلموا منها الكثير . ولا يتوقف عمل البيت عند المراحل الأولى من حياة الطفل ، بل يمتد ويستمر لسنوات طويلة حيث يكون الأبناء بحاجة إلى خبرة الكبار في الحياة ، وهذا يتطلب منا : أولاً ـ الإشراف المستمر على دراستهم ، وتخصيص جزء من أوقاتنا لمساعدتهم على تذليل الصعاب التي تجابههم بروح من العطف والحنان والحكمة ، والعمل على إنماء أفكارهم وشخصياتهم بصورة تؤهلهم للوصول إلى الحقائق بذاتهم ، وتجنب كل ما من شأنه الحطّ من قدراتهم العقلية بأي شكل من الأشكال ، لأن مثل هذا التصرف يخلق عندهم شعوراً بعدم الثقة بالنفس ويحد من طموحهم . ثانياً ـ مراقبة أوضاعهم وتصرفاتهم وعلاقاتهم بزملائهم وأصدقائهم ، وكيف يقضون أوقات الفراغ داخل البيت وخارجه ،والعمل على إبعادهم عن رفاق السوء ، والسمو بالدوافع ، أو الغرائز التي تتحكم بسلوكهم وصقلها ، وإذكاء أنبل الصفات والمثل الإنسانية العليا في نفوسهم ثالثاً ـ العمل على كشف مواهبهم وهواياتهم ، وتهيئة الوسائل التي تساعد على تنميتها وإشباعها رابعاً ـ مساعد أبنائنا على تحقيق خياراتهم ،وعدم إجبارهم على خيارات لا يرغبون فيها . خامساً ـ تجنب استخدام الأساليب القسرية في تعاملنا معهم ، وعدم النظر إليهم ، والتعامل معهم وكأنهم في مستوى الكبار ، وتحميلهم أكثر من طاقاتهم ، مما يسبب لهم النفور من الدرس والفشل . سادساً ـ مساعدتهم على تنظيم أوقاتهم ، وتخصيص أوقات معينة للدرس ، وأخرى للراحة واللعب مع أقرانهم . 2 ـ المدرسـة: المدرسة هي المؤسسة التي تعمل على إعداد الأجيال وتهيأتهم ليكونوا رجال المستقبل مسلحين بسلاح العلم والمعرفة ، والقيم الإنسانية السامية لكي يتواصل تقدم المجتمع الإنساني ، ويتواصل التطور الحضاري جيلاً بعد جيل . وهكذا نجد أن المدرسة لها الدور الأكبر في إعداد أبنائنا الإعداد الصحيح القائم على الأسس العلمية والتربوية القويمة . إن المهمة العظيمة والخطيرة الملقاة على عاتق المدرسة تتطلب الإعداد والتنظيم الدقيق والفعال للركائز التي تقوم عليها المدرسة والتي تتمثل فيما يلي : 1ـ إعداد الإدارة المدرسية . 2 ـ إعـداد المعلمـين . 3 ـ إعداد جهاز الأشراف التربوي . 4 ـ إعداد المناهج والكتب المدرسية . 5 ـ نظام الامتحانات وأنواعها وأساليبها . 6 ـ تعاون البيت والمدرسة . 7 ـ الأبنية المدرسية وتجهيزاتها . إن هذه الركائز جميعاً مترابطة مع بعضها البعض ، وكل واحدة منها تكمل الأخرى ، ويتوقف نجاح العملية التربوية والتعليمية في المدرسة على تلازم وتفاعل هذه الركائز ببعضها ، وكلما توطدت وتعمقت حركة التفاعل هذه كلما استطاعت المدرسة تحقيق ما تصبو إليه من خلق جيل واعٍ ، متسلح بسلاح العلم والمعرفة ، وملتزم بالأخلاق والمثل الإنسانية العليا . | |
|
الحسين شعاب المشرف العام
عدد المساهمات : 309 العمر : 67 الدولة : المغرب عدد النقاط : 6254 علم الدولة : الهواية : المهنة : تاريخ التسجيل : 07/03/2009
| موضوع: رد: مفهوم التأخر الدراسي عند علماء النفس والتربية الأحد مايو 10, 2009 6:55 am | |
| شكرا | |
|
احمد زغلول المدير العام
عدد المساهمات : 1734 العمر : 62 الدولة : المغرب عدد النقاط : 7164 علم الدولة : الهواية : المهنة : تاريخ التسجيل : 02/12/2008 الأوسمة :
| |