و يتم الحديث عن التكوين من خلال مقاربتين أوروبية وأنجلو سكسونية، لإفراز مفاهيم التكوين التكميلي أو التأهيلي. ـ يعني التكوين" التعليم المخصص لإكساب شخص أو مجموعة، معارف نظرية وعملية ضرورية لمزاولة مهنة أو نشاط." ـ يحيل مفهوم التكوين المستمر على الاستمرارية والامتداد وليس على التكوين المناسبتي. إنه بمثابة لحظة للتأمل تتوخى إعادة النظر في المفاهيم والتجربة. إنه التكوين المرافق للممارسة من أجل عطاء مستقبلي أفضل. وهو رفض للجمود الفكري والمهني. فهو ترتيب جديد وتصفيف للبنية السابقة. ويمكن أن نموقعه بين لحظتي ماقبل التكوين وبعده. وهذه العملية تحتاج إلى تعامل منهجي وإجرائي وتقويمي، بغية التمكن من الآليات القمينة بتتبع مسار التحسن والتطور
• التربية البدنية: فأقول ابتداء بأن هناك خلطا واضحا وبجهل فاضح بين المسميات ومدلولاتها من مثل (التربية الرياضية، الرياضة، التربية البدنية) وتوضيحا للمقصود أقول إن التربية الرياضية يقصد بها المعارف والمهارات والعلوم المرتبطة بالألعاب والرياضات الفردية والثنائية والجماعية مثل كرة القدم والسلة وألعاب القوى وغير ذلك وهي بالتأكيد والضرورة ليست المقصودة ولا المطلوبة لبناتنا فيما عدا الجانب الترويحي لممارسة بعض من تلك الألعاب. وأما التربية البدنية فهي ذلك الجزء الأصيل من منظومة التربية العامة للإنسان وإن كان غيرنا من الأمم والحضارات قد سبقنا إليها فذلك لا يبرره جهلنا بها واستنكافنا عنها ولعل أشمل وأدق تعريف للتربية البدنية في هذا المقام أنها (تربية للبدن عن طريق البدن ومن خلال البدن) ولشرح العبارة السابقة فنحتاج إلى ما لا يتصوره القارئ من مساحة ووقت وبإيجاز شديد فهذا البدن يحوي ويحمل العقل والقلب والعواطف والمشاعر والأحاسيس والأجهزة الحيوية ولا بد له من تربية خاصة به لصيانته واستمراره للذكور والإناث
• المعاش: هو مبلغ من المال يتقاضاه الموظف أو المستخدم الرسمي والمتمرن إثر انتهاء خدمته بصورة نظامية أو إصابته بعجز دائم ويؤول إلى المستحقين عنه بعد وفاته. وذلك مقابل المبالغ التي تقتطع من أجرته ومساهمات الدولة أو الجماعة المحلية أو المؤسسة العامة التابع لها.
• راتب الزمانة: إذا أصيب الموظف خلال قيامه بعمل تضحية للصالح العام (فيضانات، حريق ، زلزال) أو لإنقاذ حياة واحد أو أكثر من الأشخاص أو على إثر حادثة وقعت له بمناسبة مزاولة العمل فإن هذا الموظف يستفيد من رخصة مرض ومن مجموع أجرته وراتب الزمانة مع راتب التقاعد إن اعترف له بعدم قدرته على العمل كما يمكن أن يستفيد من معاش الزمانة مع أجرته إدا رجع إلى عمله مع نسبة من العجز تقدر ب 25 في المئة على الأقل.
• العرف: العرف مصدر من مصادر القاعدة القانونية لا يختلف في ذلك أحد . إن العرف بطبيعته غير محدد ويحتاج إلي زمن طويل للقول بوجوده واستقراره ومن ثم فانه من الناحية الواقعية يصعب إن يقال إن العرف مرجع من مراجع القضاء الدستوري. وكمثال يعتبر آخر من التحق من الأعراف الإدارية في التعليم.
• التقاعد: ويعد مفهوم التقاعد من المفاهيم الحديثة، التي أخذت بها جميع الدول، وقد ظهر أصلا نتيجة للتحول للمجتمع الصناعي، وكان يتوخى منه ان يكون وسيلة لرفع الظلم والقسوة على الموظفين والعمال الذين كانوا يعملون طوال ساعات أيامهم بل طوال حياتهم، دون أي ضمانات أو أي حقوق، وكانوا يطردون من أعمالهم ويستغنى عن خدماتهم لمجرد انخفاض قدراتهم الإنتاجية بسبب تدهور أوضاعهم الصحية أو كبر السن. وقد اتفقت معظم قوانين الموظفين في مختلف الدول على وجوب إيجاد سن معينة ينتهي عندها خدمة الموظف ويحال على التقاعد، إلا أنها اختلفت في تحديد السن التي يستحق الفرد عند بلوغها معاشا تقاعديا، وإن كانت أغلب الدول حددته ما بين سن 60 سنة و66 سنة وذلك لأن الاحتمال القائم والمتفق عليه هو ان إنتاجية الفرد وقدراته تتناقص في هذه السن. فالتقاعد ما هو إلا عملية اجتماعية تتضمن تخلي الفرد اختياريا وإجباريا عن عمل ظل يقوم به معظم رشده، وبالتالي انسحابه من القوى العاملة في المجتمع وتحوله إلى الاعتماد جزئيا على الأقل على نظام معين للكفاية المادية هو نظام التأمين الاجتماعي، حيث يحل المعاش محل الأجر وهو كما قلنا ظاهرة حديثة نسبيا، ولذا فإن تعريف المتقاعد يضع الباحث أمام مشاكل مزعجة وهو يتساءل من هو المتقاعد؟ هل هو أي شخص يحصل على معاش؟ أو هل هو شخص لا يعمل طوال السنة؟ او هل هو شخص يصل لسن يحدده المجتمع؟
• الاستقالة: هي تقديم العامل طلباً خطياً إلى مرجعه بإعفائه من الخدمة
• العزل: هو إجراء إداري تتخذه الإدارة في حق الموظف نتيجة خطأ إداري وينقسم إلى العزل من غير توقيف حق التقاعد ؛ العزل المصحوب بتوقيف حق التقاعد . وبدون استشارة المجلس التأديبي أحيانا
• التضامن الجامعي المغربي:ورقة تعريفية بمنظمة التضامن الجامعي المغربي تم تأسيس التضامن الجامعي المغربي سنة 1934 من طرف المدرسين الفرنسيين العاملين في المغرب، كامتداد للمنظمة المركزية القائمة بفرنسا: Federation des Autonomes de Solidarité مع الاستقلال، أسس المغاربة جمعية التضامن الجامعي المغربي، وإن كان ذلك في الحقيقة ليس إلا نقلا لمسؤولية تسيير الجمعية إلى أياد مغربية•
• أهداف الجمعية: تستمد الجمعية روحها من فكرة التضامن، تضامن الهيأة بما يلحم أسرة التعليم ويجعلها أكثر قوة وفاعلية من أجل القيام برسالتها النبيلة ودورها المؤثر في صياغة مجتمعنا وصناعة الإنسان المغربي•
إن قيام عضو الهيأة التعليمية بدوره ورسالته على الوجه المطلوب، يتطلب توفير حماية حقوقه وتهيئ الشروط المناسبة لممارسة عمله، على المستويين المادي والمعنوي• وفي هذا الإطار تساهم التضامن الجامعي المغربي مساهمة فعالة تتمثل في:
• 1- الدفاع عن أعضائها المنخرطين كلما أدخلوا في دعوى بصفتهم مسؤولين مدنيا عن حوادث يتعرض لها التلاميذ تحت حراستهم أو بسببهم•
• 2- تدافع عنهم كذلك عندما يكونون ضحايا أو متابعين من أجل جنح مثل الشتم والقذف والتهديد والضرب والجرح والوشاية الكاذبة، سواء ارتكبت تلك الجنح أثناء ممارستهم لوظيفتهم أو بمثابة ممارستهم لها أو بسببها•
• 3- تتبنى ملفات الأعضاء في النزاعات الإدارية المهنية أمام القضاء الإداري والمتعلقة بالقرارات المتسمة بالشطط في استعمال السلطة، النقل التعسفي، الحرمان من الترقية،القرارات التأديبية المعيبة••• إلخ•
إن التضامن الجامعي المغربي تتوفر على شبكة من المحامين موزعة على سائر أقاليم ومدن المغرب يقومون بمهام مؤازرة المنخرطين والدفاع عن مصالحهم أمام القضاء وعلى جميع مستوياته•
وحرصا على سمعة المهنة وأعضائها، فإن الجمعية تسعى بكل ما في وسعها لحل النزاعات التي قد تنشأ بين أعضاء من هيأة التعليم، وذلك بغاية تطويق المشكل وحله في إطار الأسرة التعليمية بواسطة لجنة صلح• وبهذه الروح فإننا لا نساند عضوا من هيأة التعليم ضد آخر مهما كانت الأسباب والدواعي، على أننا نؤدي المصاريف المتعلقة بكل تسوية تصالحية أو قضائية•
المرشد التضامني إيمانا من الجمعية بفعالية الإخبار وجدواه بغاية جعل أعضاء الهيأة التعليمية واعين ومدركين لحقوقهم وواجباتهم، دأب التضامن الجامعي المغربي منذ سنة 1968 على إصدار "المرشد التضامني" وهو دليل عملي يمكن المنخرط من مواكبة كلما يجد ويتطور خاصة في الميدان التشريعي بحيث نعمل على شرح النصوص الرئيسية مستهدفين أمرين أساسيين: - كرامة عضو هيأة التعليم كعضو عامل< - احترام قواعد أصول الإدارة العمومية للتعليم وتعميق الوعي بحقوق وواجبات أعضاء الأسرة التعليمية• إن التضامن الجامعي المغربي غير مؤهل بحكم وضعيته القانونية للتدخل لدى الإدارة لحل مشاكل أعضاء الهيأة التعليمية، وهو موضوع من اختصاص النقابات، ولكنها تعطي المعلومات والتوجيهات وتقدم الدعم المعنوي والدفء الإنساني الذي لا غنى عنه لكل من يتعرض في حياته لمشكل ما•••
منقول عن التضامن الجامعي المغربي